أطلقت شركة المتصفحات متصفح Dia، وهو متصفح جديد كليًا مصمم خصيصًا لعصر الذكاء الاصطناعي. بخلاف Arc الذي يركز على التصميم والإنتاجية،
تضع Dia الذكاء الاصطناعي في مركز تجربة التصفح الخاصة بك - فهم ما تفعله في كل علامة تبويب، وتقديم المساعدة دون الحاجة إلى شرحها، والتكيف أثناء التنقل.
🏢 ما تقوله الشركة
تم وصف Dia كمتصفح أصلي للذكاء الاصطناعي - وليس أداة تحتوي على الذكاء الاصطناعي، بل متصفح تم بناؤه بالكامل حول الذكاء الاصطناعي كأساس له.
من رسائلهم الرسمية:
"Dia هو نوع جديد من المتصفحات، تم تصميمه من الصفر لمساعدتك على إنجاز المزيد من المهام بشكل أسرع باستخدام قوة الذكاء الاصطناعي."
- شركة المتصفح
مع ديا، تصبح علامات التبويب لديك بمثابة ذاكرة. ويصبح تصفحك سياقًا. ومساعدك يعرف ما تعمل عليه - دون الحاجة إلى شرحه.
- إطلاق الفيديو والمدونة
ويؤكدون أن Dia لا تحاول التغلب على Chrome في السرعة أو Arc في التصميم - بل تهدف إلى تغيير الطريقة التي نعمل بها عبر الإنترنت، باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يتعلم ويتكيف مع ما تفعله في الوقت الفعلي.
🧠 ماذا يعني ذلك (بالكلمات البشرية)
إليك ما يمكنك توقعه عند بدء استخدام Dia:
لا تحتاج إلى النسخ واللصق في ChatGPT.
يعرف المتصفح ما تقرأه أو تبحث عنه.
يمكنه تلخيص الصفحات، ومساعدتك في الكتابة، أو اقتراح الخطوات التالية - استنادًا إلى ما هو مفتوح في علامات التبويب الخاصة بك.
يمكنك التبديل بين "المهارات" المختلفة (مثل التلخيص والكتابة والتسوق) دون فتح تطبيق جديد.
تم تصميمه مع وضع الخصوصية في الاعتبار - مع الحفاظ على معظم البيانات محلية وإظهار ما يتم استخدامه.
فكر في الأمر كما لو كان لديك مساعد مفيد داخل متصفحك - وليس بجانبه.
🔍 ما الجديد هنا
ربما تفكر:
"أليس لدينا هذا بالفعل مع ChatGPT أو Gemini في Chrome؟"
يبدو أن لدينا بالفعل أدوات مماثلة.
لذا دعونا نلقي نظرة على ما يجعل Dia مختلفًا بالفعل - بعيدًا عن الضجة.
🔐 الأمان
أولاً وقبل كل شيء: الأمن.
نعم ... تم بناء Dia مع مراعاة الخصوصية.
تظل بياناتك على جهازك.
إذا كان هناك شيء يجب إرساله إلى خوادمهم (لمهمة الذكاء الاصطناعي)، فسيتم تشفيره وحذفه مباشرة بعد ذلك.
يمكنك رؤية ما يتم استخدامه، وإيقاف تشغيل أي شيء لا تريده.
لا يوجد كشط صامت.
لا يوجد ذاكرة مخفية.
لا يوجد أي كلام مبهم مثل "نحن نستخدم بياناتك لتحسين خدماتنا".
إنه اختياري، ومحلي عندما يكون ذلك ممكنًا، وشفاف إلى حد كبير.
🧩 ما هو المتوفر حاليًا (وكيف يختلف)
قد يبدو الأمر مألوفًا - ولكن دعنا نلقي نظرة على كيفية تغيير Dia للتجربة:
ميزة | إضافة Chrome + ChatGPT | التصفح باستخدام بوت (مثل Perplexity) | ضياء |
افتح علامة تبويب → هل يعرف الذكاء الاصطناعي ما هو موجود؟ | ❌ عليك أن تطالب بذلك | ✅ نعم - لكنه يفتح واجهة المستخدم الخاصة به | ✅ نعم - ذاكرة مدمجة |
هل يستمر عبر علامات التبويب؟ | ❌ لا | ✅ في بعض الأحيان | ✅ دائما |
هل تشعر وكأنها جزء من سير عملك؟ | ❌ أداة منفصلة | ❌ نافذة منفصلة | ✅ أصلي في المتصفح |
اقتراحات في الوقت الحقيقي؟ | ❌ أنت تسأل أولاً | ✅ بعض | ✅ نعم - يقدم المساعدة تلقائيًا |
مع معظم الأدوات الحالية، عليك أن تفكر، ثم تطلب المساعدة.
مع Dia، كل ما عليك فعله هو التصفح، وسيبدأ بالتفكير معك.
لا مزيد من النسخ واللصق.
لا يوجد ارتداد بين النوافذ.
لا يوجد تبديل للأوضاع.
تحاول Dia جعل الذكاء الاصطناعي يبدو وكأنه جزء من متصفحك - وليس شيئًا إضافيًا يتعين عليك إدارته.
🖱️ تجربة المستخدم
لا يحاول ضياء إعادة اختراع العجلة.
الواجهة أنيقة ونظيفة - لا توجد تخطيطات غريبة، ولا منحنى تعليمي حاد.
تفتح علامات التبويب. تتصفح. تكتب.
وكل شيء يعمل كما اعتدت عليه - فقط مع عمل الذكاء الاصطناعي بهدوء في الخلفية.
إنها ليست أداة جديدة لمعرفة ذلك.
إنه متصفحك العادي... مع عقل إضافي مدمج فيه.
✅ خلاصة القول
النسخة التجريبية مجانية ومتاحة للمدعوين فقط (في الوقت الحالي).
سجل للحصول على إمكانية الوصول إلى مساعد الذكاء الاصطناعي الأساسي.
لا توجد خطط مدفوعة حتى الآن - كل شيء متاح مجانًا أثناء الإصدار التجريبي.
لقد ألمحت الشركة إلى مستويات متميزة مستقبلية، ولكن لم يتم إطلاق أي شيء حتى الآن.
👉 يمكنك الانضمام إلى قائمة الانتظار هنا: https://www.diabrowser.com
أوقف عبادة الذكاء الاصطناعي - عن طريق إضافة منظور
منظور فريق الضوء المتجمد
جميل. فكرة جيدة. لقد قاموا بعمل رائع.
ولكن دعونا نكون صادقين - هذه ليست محادثة مميزة حقًا.
إنها مخاطرة.
إنهم يراهنون على أننا سنستمر في التصفح.
نعم لقد سمعت ذلك بشكل صحيح.
المحادثة الحقيقية ليست "هل نريد علامات تبويب مع الذكاء الاصطناعي".
السؤال: هل سنستمر في العيش في المتصفحات على الإطلاق؟
لأنه بينما تحاول Dia ترقية طريقة تصفحنا،
ويتساءل آخرون:
هل نحتاج حقًا إلى التصفح بعد الآن؟
ماذا لو كان المستقبل يتحدث فقط إلى روبوت يقدم لك الروابط؟
ماذا لو أصبح البحث محادثة، وليس مجرد مسار نقر؟
ماذا لو لم تكن بحاجة إلى "الذهاب" إلى الإنترنت - فهو يأتي إليك؟
ولا ننسى جوني.
نعم - تلك الصفقة الضخمة التي قامت بها شركة أبل لشراء جهاز ذكاء اصطناعي ليس حتى هاتفًا.
إنهم يراهنون على نفس حلم الصورة الرمزية للذكاء الاصطناعي:
مساعد واحد، لا متصفح، لا علامات تبويب، لا ضياء. فقط... تحدث.
إذن نعم - هذا رهان.
أموال طائلة، وعروض ضخمة، وترويج كبير.
وكان لابد لشخص أن يقول ذلك.
قم بتجربة Dia - إذا كان لديك جهاز Mac.
وإذا كنت تعتقد أننا سنستمر في التصفح في العام المقبل.